﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾[سورة المائدة : 2]
هناك تعاون يرضي الله عز وجل ، وهناك تعاون يستوجب سخط الله عز وجل ، فقبل أن تعاون إنساناً دقق هل هذا التعاون على البر والتقوى ؟ هل هذا التعاون على صلاح الدنيا وصلاح الآخرة أم على فساد الدنيا وضياع الآخرة ؟
أيها الأخوة الكرام ؛ من أجل أن نفهم حقيقة هذا الآية ينبغي أن نعلم أن الله سبحانه وتعالى خلقنا لجنة عرضها السموات والأرض ، خلقنا للجنة ، لكن السعادة الإنسانية التي يحصلها الإنسان في الجنة فوق التصور .
0 التعليقات:
إرسال تعليق